رمضان كريم، باش نكونو واضحين ف هاد النقطة، في ألمانيا العقود هي من أكبر الأمور لي لازم تركز عليها وتكون واعي بها من الأول. والناس اللي جايين جديد أو حتى لي عايشين هنا من زمان، راه من الأمور لي كتوقع بزاف هي توقيع العقود عبر الهاتف أو الإنترنت بلا ما تفهم كل التفاصيل. وهذا مشي شيء بسيط حيث القانون الألماني كيحمينا ف هاد الجانب، ولكن خاصنا نعرفو شنو الحقوق ديالنا. أول نقطة هامة هي أن ما تديرش "Ja" ف التليفون من غير ما تكون فاهم مزيان شنو توقيع عليه. بزاف من الناس كيوقعو عقود غير فالهاتف أو عبر الإنترنت بلا ما يعرفو بالضبط شنو كيوقعو. مثلا يمكن تشري هاتف أو حاسوب وتوقع عقد شهري مع شركة معينة، وفاش تتفاجأ بالثمن أو المدة، تبين لك أن كلشي كان مشي حسب توقعاتك. القانون الألماني في Bürgerliches Gesetzbuch (القانون المدني الألماني) كيمنحك الحق في إلغاء العقد خلال 14 يوم من توقيعه، بشرط ما يكونش وقعته بشكل مباشر وكتابي. يعني، لو شريتي حاجة عبر الإنترنت أو سجلتي في خدمة دون ما توقعي مباشرة مع الشركة، عندك الحق ف إلغاء العقد في هاد المدة. إذا كنت وقعتي عقد كتابي أو في وكالة مباشرة، ولكن لقيتي أنك وقعتي فالغلط، راه عندك بعض الحلول. أول شيء هو أن العديد من الخدمات فيها Zufriedenheitsgarantie (ضمان الرضا)، لي كيعطيك الحق ف إلغاء العقد خلال الشهر الأول. لكن خاصك تكون ديرت الإلغاء بطريقة صحيحة، مثلاً إذا قالو لك لازم تبعث الإلغاء عبر البريد العادي وما بعتوش عن طريق الإيميل، فالعقد ما غاديش يتلغى. وإذا لقيتي راسك فموقف معقد، وما بغاشو يلغيو ليك العقد، راه كاين حل آخر هو أنك تقدم طلب للحصول على Beratungshilfeschein vom Amtsgericht (ورقة المساعدة القانونية من المحكمة)، لي كتمكنك من الحصول على استشارة قانونية فالحالة اللي ما عندكش فيها موارد مالية لدفع أتعاب المحامي. هاد الورقة غالباً ما كيتقبلوها للطلبة حيث عندهم ميزانية محدودة، ولكن خاصك تعرف أن هاد العملية كتكون شوية معقدة وتحتاج تدابير قانونية خاصة. المهم في كل هادشي هو أنك تكون واعي باش توقيعك ما يوقعش عليك فخ العقود الطويلة الأمد (سنتين، ثلاث سنوات، أو أكثر) لي ممكن تلقا راسك فموقف صعب بعدين إذا ما استفدت منها. دايماً قبل ما توقيع على أي عقد، خذ وقتك وكون واعي باش ما تكونش فوضى معاك فالمستقبل. الله ييسر للجميع ويحفظنا من أي مشكل ف هاد الصدد، وربي يعاون الجميع باش يحققو أهدافهم ف هذا الشهر المبارك.